سوريا وحلم التوريث

TT

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «ثقافة العبودية أنتجت عبادة الشخصية»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كل ما فعله الأسد الأب نتائجه ظهرت الآن رغم كل الاحتياطات التي تم وضعها للحكم للأبد، عندما مات الوريث الأول باسل ظهرت المظاهرات المخابراتية لتقول «يا جنة افتحي أبوابك باسل الأسد على بابك» بعد القهر الذي تعرض له الأسد الأب من موت الوريث وتجهيز الوريث الثاني في يوم دفن باسل، فقد قال مروان شيخو شيخ الأسد إن مات باسل فهذا بشار، مات الأسد من القهر في عام 2000، ويوم الدفن لم تفتح الجنة أبوابها، ولكن أصبحت درجة الحرارة في جبال اللاذقية أكثر من خمسين درجة حتى إن بعض الناس أصبحوا يرددون مقولة «كأن اليوم انفتحت أبواب جهنم» من شدة الحرارة، ورث حكيم العيون الحكم بعد توزيع مقولات على المدارس من فروع المخابرات تجبر التلاميذ على قول يا رب ويا ستار تحميلنا الدكتور بشار، نعم إن ثقافة العبودية قد أنتجت عبادة الشخصية، ولكن هذا كما يظهر للعلن، أما بالسر فحكم الطائفة التي رفعت شعار «للأبد للأبد يا حافظ الأسد»، والآن لبشار الأسد وغدا لحافظ ابن بشار هكذا هم مخططون.

مفيد الحمصي - فرنسا [email protected]