متى يستقر العراق؟

TT

* تعقيبا على خبر «الهاشمي في أربيل: القضاء العراقي فقد استقلاليته.. لكني مستعد للمحاكمة في كردستان»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ليس دفاعا عن الهاشمي، ولكن حدث العاقل بما يعقل، ما مصلحة نائب رئيس الجمهورية ورئيس تكتل أن يأمر بقتل شرطي مرور أو أي شخص ممن ذكروا، وكيف انتقاهم؟! ولا يبدو أن أمر انتقائهم هو صدفة محضة؛ بل العمليات كانت تتم بعد ترصد وإصرار وهو المشارك بالحكم ويمثل الرئاسة العراقية «ولو دون أي صلاحيات؟!» حقيقة اللعبة أصبحت مملة وسخيفة والبلد بحاجة للتغيير اليوم قبل غد لتغادرنا كل هذه الوجوه البائسة التي ما جلبت للعراق إلا البؤس والتخلف والفساد والمؤامرات التي بدأوا العزف عليها مبكرا استعدادا للانتخابات القادمة نهاية 2012.

عامر عمار - أميركا [email protected]