* تعقيبا على خبر «إخوان سوريا يتهمون النظام بالتزوير.. وشيخ القراء للأسد: لا عقل ولا نظام»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا أعتقد أن ما يقوله «الإخوان» والمجلس الإسطنبولي عن العملية الإرهابية، بأن النظام هو من فعل هذا لتوريط الإخوان المسلمين والمجلس الإسطنبولي؛ ولكن من شاهد بعض المظاهرات التي تقول عنها جهة تنسيقية والمجلس وقنوات التضليل في أماكن مختلفة في سوريا، رفع المتظاهرين علم «القاعدة» وعلم سوريا أثناء الاحتلال الفرنسي، واعتراف «الإخوان» بالعملية الانتحارية قبل تكذيب الخبر لاحقا، وأن هذا الاعتراف ليس في صالحهم، لذا وجدوا نصيحة من الآخرين بسرعة تكذيب الخبر هناك، معطية دليلا على أن النظام لم يقم بهذا العمل الإرهابي، لأنه في واحد من المواقع المستهدفة كان يوجد فيها رستم غزالة في زيارة تفقدية في نفس توقيت الانفجارات؛ ولكن الدليل الدامغ بأن «القاعدة» هي من استهدف المواقع هو إبلاغ السلطة اللبنانية السلطة السورية بتهريب الإرهابيين من لبنان إلى سوريا، وطبعا هذه جهة معادية لسوريا ومعروفة في لبنان، وقبل كل هذا هناك خبر من إحدى الصحف الفرنسية ليست صحفا سورية أو لبنانية، يتحدث عن قدوم المقاتلين الليبيين إلى تركيا بقيادة بلحاج الإرهابي من «القاعدة»، وهناك في اليمن هربت مجموعة من الإرهابيين من السجون وقد تكون هذه المجموعة من ضمنها.
أحمد ياسر - السعودية [email protected]