ائتلاف عجائز مصر

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «الاحتقار والكراهية ودورهما في تدمير النظام»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: أرجو عزيزي الكاتب قبولي في ائتلاف عجائز مصر وكهولها فقد قاربت الستين، وأعتقد أن هذا الائتلاف يناسبني تماما، وسوف أتحول قريبا إلى أستاذ متفرغ، ويسعدني أن أتبنى كل ما جئت به من أفكار عظيمة أقدرها وأشكرك عليها. لقد ساد المجتمع المصري الآن كثير من المراهقين في السياسة والإعلام على وجه الخصوص، والذين يتحدثون بالحكمة أقلية ربما لا يتعدون أصابع اليد الواحدة، والعالم كله يستغرب ماذا جرى لمصر وعلمائها وقادتها. أمس قرأت مقالا أشارت فيه مجلة «فورن بوليس» الأميركية إلى ضياع الحكمة عند المصريين، وانتهت بالقول إن ما يحدث لا يليق بمصر والجميع قد أساء لمصر المقدسة، وفي النهاية أعدك إذا كان في العمر بقية أن أتبنى مشروعك الفكري في توجيه بحوث الماجستير والدكتوراه إلى دراسة هذا الواقع المؤلم، الذي أضحى فيه أطفال مصر رهائن بين السياسة الافتراضية والاستغلال الواقعي.

محمد متولي قنديل - السعودية [email protected]