«العدل والمساواة» تحيد عن الحق

TT

* تعقيبا على خبر «حركة العدل والمساواة تعلن عزمها كشف تفاصيل مقتل زعيمها.. وخليفته سيعلن قريبا»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: حركة العدل والمساواة التي يتزعمها خليل إبراهيم قامت على النهب المسلح وقطع الطريق، شارك خليل في حكومة الإنقاذ، ثم انسلخ عنها، له أيادٍ ملطخة بالدماء من تدمير مطار الفاشر ومبانٍ حكومية، غير تفشي النهب المسلح من أفراد حركته واستشرى القتل ليس في الجيش السوداني ولكن في المواطنين، خليل إبراهيم كان ضحية لآراء وأفكار السياسيين، خاصة الترابي الذي أغرى خليل بالثورة على الحكومة بعد خلافاته، خلاصة القول: إن حركة العدل والمساواة، لم تكن جادة في تحقيق الأمن والسلام لأهل دارفور بل زادت معاناتهم، قبل مقتل خليل هنالك كثير من الكرماء تخلوا عن الحركة واستمعوا لصوت العقل وانضموا لمسيرة السلام، لا أقول دفاعا عن الإنقاذ، لكن دفاعا عن واقع مرير عاناه الدارفوريون، خليل كان مجرد عميل في أيدٍ تلاعبت به فهلك.

خالد العثمان - أميركا [email protected]