كلمة حق لأمين الجامعة

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «الشعب يريد إسقاط الأمين!»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا يمثل أمين الجامعة العربية نفسه، ومن الظلم لوم أي أمين للجامعة في ظل وجود هذه الأنظمة المترهلة والضعيفة التي تمثلها الجامعة، ولكم أحزن الكثيرين أن يُقبَر دبلوماسيون على مستوى رفيع، مثل نبيل العربي وعمرو موسى، في هذه الجامعة، بدلا من الاستفادة منهم في منصب وزير خارجية، كان سيصبح، بالتأكيد، أجدى وأكثر نفعا لقضايا العرب جميعا، إلى الحد الذي ذهب بالبعض إلى التكهن بوجود مؤامرة تشترك فيها بعض الأنظمة العربية للدفع بالدبلوماسيين المتميزين ذوي المواقف المعروفة في قضايا حيوية وحساسة لكي يدفنوا في هذه الجامعة المحكوم عليها بالضعف في ظل هوان الأنظمة التي تمثلها.

أ. د. محمد خالد إبراهيم - فرنسا [email protected]