العراق.. والفتنة الطائفية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراقيون محظوظون بالمالكي»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نظام نوري المالكي لم يأتِ بجديد، وهو منسجم جدا مع نفسه ومع ما يعتنق من أفكار، بل إن المشكلة تكمن في الدولة الأميركية التي صنعته وقامت بتسويق نظامه وفرضه على العالم، وللأسف النظام العربي دائما يقتفي أثر الأميركيين، فكيف بالله عليك يقبل العرب وجامعتهم بنظام أتى محمولا علي دبابات أجنبية وغزو غير قانوني؟ نوري المالكي هو أحد أركان جماعات التشيع السياسي الدولية بتحالفاتها المعروفة مع التنظيم الدولي لجماعات الإسلام السياسي، النسخة السنية، وهم يتقدمون ويحققون انتصارات يومية، والبقية في معسكر الأغلبية الصامتة في العالم الإسلامي يتفرجون والحكومات الرسمية والأنظمة السياسية إسلامية أو دولية تتفرج بلا وعي لما يدور.

محمد فضل علي - كندا [email protected]