ما الذي ينتظره الوزير؟!

TT

* تعقيبا على خبر «وزير خارجية السودان لـ(الشرق الأوسط): إسرائيل تشوش على علاقتنا بمصر»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كم أنت محير يا سعادة الوزير، بالأمس قلتم إن العالم لا يمكن أن يقف متفرجا حيال تدهور الاقتصاد السوداني، والآن تتحدث عن دور للجامعة العربية في إقناع دولة الجنوب بعلاقات تليق بالجيرة، حسنا وما هي مهامكم أنتم أيها السادة الوزراء والرئيس وكل الطاقم؟ وهل سننتظر أحدا من الخارج يحل مشكلاتنا ويعدل العلاقات بيننا؟! طه آدم أحمد - فرنسا [email protected]