* تعقيبا على خبر «إيران تختبر 3 صواريخ عابرة للقارات في مضيق هرمز.. وفرنسا تعتبره رسالة سيئة»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إذا كان لإيران تلك القوة التدميرية الهائلة، فلماذا لم تستخدمها في تحرير فلسطين والأقصى من أيدي اليهود بدلا من دفع الضعفاء من الشعبين اللبناني والفلسطيني للقيام بهذه المهمة التي بلا شك لا طاقة لهما بها، والتي تسببت في قتل الآلاف من الأبرياء منهم وتهديم مدنهم وقراهم وتهجير الكثيرين منهم دون أن يحرروا شبرا؟ الحقيقة التي لا مراء فيها ولا جدال أن هذه القوة والصواريخ العابرة للقارات لن تستخدم لإرهاب المسلمين أنفسهم وتبديد أموالهم في شراء أسلحة لاتقاء شرها في تآمر خبيث مع الغرب لابتزاز تلك الدول واستلاب أموالها، أي أن إيران في النهاية تعمل بتوافق كامل ولمصالح مشتركة مع الغرب وإسرائيل وإلا لما تركوها تطور صواريخها وأسلحتها الأخرى على النحو الذي نراه، ولنقارن ذلك بما فعلوه مع مفاعلي العراق وسوريا وبمشروع صواريخ «القاهر» و«الظافر» المصرية أيام عبد الناصر.
أكرم الكاتب - السعودية [email protected]