استمرار الجامعة.. دعم للنظام

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الفريق الدابي.. ارحل»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: وهل ستحيي الهيئة الدولية المفترضة عظام الجامعة وهي رميم؟! يا سيدي ليلة أمس (أول من أمس) رفض النظام دخول أربعة أعضاء من دولة خليجية بحجج واهية، والجامعة كعادتها صم بكم عمي، أرجو أن ندقق في تصريحات العربي منذ دخل الجامعة، خصوصا آخرها الذي كان يوم أمس (أول من أمس) ويقول فيها إن النظام سحب كل مظاهر التسلح من المدن! ولا يوجد غير القناصة. ولم يحدد هل هم تابعون للثوار أم للنظام! كذلك يطلب العربي من المعارضة أسماء المعتقلين في سجون النظام وهذا تعجيز وتسويف، لا سيما أن عدد المعتقلين يفوق الــ100 ألف في سجون النظام! الجامعة هي جزء من المشكلة وليست الحل، فلم ينتفع منها الثوار ولا هي أحالت الملف إلى مجلس الأمن، أتمنى من الدول العربية التي ساندت قرار إرسال الوفد إلى سوريا سحب دعمها ومطالبتها بإرسال الملف إلى مجلس الأمن فورا، لأن الاستمرار في دعم الوفد يعتبر دعما للنظام.

إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]