الكل يخسر

TT

* تعقيبا على خبر «(الجيش السوري الحر) يمنح الجامعة أياما.. قبل التصعيد»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: القرار جاهز ولن يتفاجأ به أحد، ومعركة تكسير العظام بدأت، فالنظام يحاول استنزاف وكسب الوقت، والمعارضة وحلفاؤها اتخذوا قرار المواجهة، الذي سيكون تتويجا لاجتماع فصائل المعارضة بالقاهرة في آخر هذا الشهر، لا حلول وسطاً في الأزمة السورية، وأصبحت معركة حياة أو موت لكل الأطراف، فسقوط دمشق يعني سقوط طهران والضربة التي انتظروها في الخليج، ولكنها ستبدأ من دمشق، ولم يبق سوى خيار الصفر لكل الأطراف. عدنان إحسان - أميركا [email protected]