تمثيليات النظام السوري

TT

* تعقيبا على خبر «العربي يستنجد بمشعل في سوريا»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن هذه التفجيرات تزامنت مع وصول بعثة الوفد العربي للمراقبين، وهو أمر فعلا يدعو إلى الريبة والتخمين والتأويل، وما يثير الشكوك أيضا التصريح الذي أدلى به لإحدى الفضائيات العربية السيد محمد رياض خالد الشقفة المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا بخصوص التفجيرين السابقين اللذين استهدفا المقرات الأمنية، وقد شاهدته وسمعته بنفسي وهو يشير إلى أن نظام الأسد نقل مساجين كانوا قد اعتقلوا أثناء الأحداث وزج بهم داخل المقرات وخارجها قبل أن يتم تفجيرها، وهذا يعني أن الضحايا كان أغلبهم من المساجين، فهل يمكن إسقاط التفجير الانتحاري الجديد على العمليتين السابقتين؟ ثم عن أي عربي وأي رسالة وأي مشعل يتحدث القوم؟.. فما صدر عن البيت الأبيض والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية لا يتجاوز حدود التهريج السياسي والسفسطائية في حين الشعب السوري يموت بالجملة يوميا! أحمد أوهيبة – الجزائر [email protected]