أوقفوا مساعدة النظام اليمني

TT

* تعقيبا على خبر «مصدر يمني: الرئيس باق في البلاد لحين اختيار نائبه رئيسا»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لا تصدقوا صالح، فهو الآن يناور ويتحين فرصة حصول باسندوة على دعم مالي من الدول الصديقة والشقيقة ليستولي عليه، ما دام الجيش باقيا تحت إمرته، والسلاح بيده، فهو وأبناؤه كلما التهموا من حقوق الجياع ازدادوا نهما. لقد سئمنا تكرار هذا التنبيه لكي لا تسارع الدول في الاستجابة لطلب أي دعم إلى أن يرحل الرئيس وأبناؤه وعلي محسن وأبناء الأحمر والحوثي عن البلاد ويتوقفوا عن ممارسة أي دور سياسي أو مدني أو عسكري، وغير ذلك يغريهم بالبقاء ومواصلة التلاعب بالدول الصديقة والشقيقة.

سميحة عبد المطلب - اليمن [email protected]