التدويل.. حسب وجهة النظر

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «تدويل الحالة السورية»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لماذا كان التدويل مطلبا عربيا في الشأن الليبي واليوم غير مرغوب فيه؟ لقد تم تدويل كل شيء في منطقتنا وما تم من تغيير في المنطقة ما كان لتتم تلبيته من دون دعم غربي، وليست ليبيا وحدها التي تأثرت به. يستطيع الغرب بما لديه من معلومات تحصلت عليها أقماره الصناعية أن يعري نظام الأسد تماما، لكنه يكتفي بما يفصح عنه الشعب السوري المكبل بإمكانياته الضعيفة، وما ذلك إلا لأن التغيير في سوريا جاءها بطريق العدوى. لا نريد للعرب المطالبة بعملية التدويل، ولكن ليتوقفوا عن لعبة المراقبين هذه، وليرفعوا أيديهم بالكلية عن الشأن السوري، فلعبة المراقبين أصبحت مفضوحة من خلال نتائجها التي نراها حتى الآن.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]