معارضو اليوم.. ديكتاتوريو الغد

TT

* تعقيبا على خبر «المعارضة السورية تطالب الجامعة بإعلان الفشل»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لم تعد المعارضة السورية أو غيرها من المعارضات في الوطن العربي تتمتع بالصفات التي ينشدها المواطن العربي في بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة التي تحقق تطلعاته وطموحاته وتدعم توجهاته المستقبلية أبدا، فمعارضة اليوم هي سلطة الاستبداد والديكتاتورية غدا، وقد تكون أكثر فظاعة من سابقتها، خاصة إذا كانوا ممن حملتهم الدبابات الأميركية أو ممن استحوذوا واستأثروا بها عن طريق الانقلابات، إذن فالجامعة العربية المطاطية ستظل محطة لإعلان الفشل فقط ولا شيء غير الفشل، فلننتظر نحن الشعوب المغلوبة على أمرها عسى أن يحدث الله أمرا كان مفعولا.

أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]