ألا يستحق الفلسطينيون حياة أفضل؟

TT

* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «المسار الجديد»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: العزة والكرامة والبطولة والشرف والثوابت كلها عنتريات ومزايدات بعضنا على بعض، هذا رافض وهذا ممتنع وهذا مقاوم وهذا قابل وهذا يريدها كلها وهذا يريد نصفها وميلشيات وسلاح وسجون مفتوحة للفلسطيني ابن الوطن والقضية وعلى الهوية، أنت حماسي أم فتحاوي أم جهادي أم إيراني أم سوري؟ فكيف بربكم سينصلح حال الفلسطينيين ونعيش كباقي البشر في وحدة وأمن وسلام ولو مع أنفسنا وهو أضعف الإيمان؟ أليس من طريق واضح للمستقبل الفلسطيني الداخلي والخارجي؟ وإلى متى هذه المؤتمرات والمؤامرات؟ ألا يستحق الفلسطينيون حياة الأمن والسلام؟

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]