بقاء النظام

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لعبة الجامعة العربية»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: للأسف صار عندنا قناعة تامة بأن معظم أعضاء الجامعة العربية هم إما لا يقرأون أو هم فعلا لديهم مصلحة ببقاء الأسد ونظامه خوفا على أنفسهم وأنظمتهم، لا نعرف هل سيكون لهذه الثورة نهاية تنصف المظلوم كما يجب أن يكون، أم ستكون الفاتورة التي سندفعها أكبر بكثير من المكاسب التي تحاول هذه الدول بالتعاون مع أميركا وروسيا، ومن خلفهم إسرائيل، التقليل منها حماية لمصالحها الواضحة ببقاء الأسد أو توفر بديلا عنه يضمن أمنها؟

حسام الدين - فرنسا [email protected]