هل أصبحت القلوب كالحجارة؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. هل تريد أن تضحك؟»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كيف نضحك والمقال ينتهي بكلمة خسارة.. والله بعد الانتهاء والوصول إلى الخسارة وضعت يدي على جبهتي ورأسي دقيقة صمت وتركيز وتفكير وحزن على هذه الجامعة العربية، التي لم تجد إلا هذا المراقب ليكون رئيسا لوفد المراقبين، إنني أناشد المراقبين العرب العودة إلى ديارهم وعائلاتهم شرفاء أحياء بدلا من أن يعودوا على نعوش دون أي فائدة من وجودهم ويعودوا بشرفهم بعد أن قيل عنهم شاهد ما شافش حاجة.. أين ضمير المراقب والشهادة الأمينة، وأقول للمراقبين عودوا ودون أوامر من الجامعة العربية، فإنها تريد توريطكم بشرفكم الذي لا تستغنون عنه.. إنها مهزلة عربية إسلامية إن كانت من الجامعة العربية أو كانت من منظمة الدول الإسلامية انه السكوت على الدماء العربية الإسلامية.. وامعتصماه وامعتصماه هل أصبحت القلوب كالحجارة أو أشد قسوة.. إنك جعلتنا نبكي دما وحزنا وألما.. أين الأحرار من أمتنا وأين الملايين من شبابنا وأين ربيعنا العربي؟؟؟

يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]