مصير أمة لا حزب

TT

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «مصر: معركة البرلمان»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن كان منصب رئيس البرلمان منصبا توافقيا وانضباطيا وأخلاقيا لجميع القوى السياسية في البرلمان، ولئلا يكون منحازا إلى فئة بعينها فليكن الرئيس شخصية مستقلة وليست حزبية.. كما يجب أن يكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من الشخصيات المستقلة لعدم تكرار الحزب الحاكم والالتفاف حولهما من المنافقين الذين أضاعوا البلد. لا تكونوا عاطفيين، إنه مصير أمة وليس مصير حزب.. الكل يحلم بأن يكون الرئيس من حزبه ليتسلق عليه ويضيع المجهود على الدولة وما فيها.. وأكرر لا حزبية في أي رئاسة، بل يجب أن يكون الرئيس مستقلا لكل الشعب والقوى السياسية، وبهذا يتم العدل والأمن والاستقرار والمساواة.

يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]