* تعليقا على خبر «مدير إعلام مفتي سوريا لـ(الشرق الأوسط): عشرات العلماء انشقوا»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نظام يقتل وعالم يتفرج على المذابح اليومية التي يرتكبها النظام في سوريا، لماذا لا يتدخل الناتو لإيقاف المجازر في سوريا كما تدخل في ليبيا؟ أم هو التلكؤ في إنقاذ الشعب السوري لأنه لا يمتلك ما كان يمتلكه الشعب الليبي وهو «النفط» وهي المادة التي يسيل لها لعاب الغرب؟ المهل العربية هي التي أعطت الوقت الكافي لقتل المزيد من أبناء الشعب السوري العظيم. إذا عجزت الجامعة عن إيقاف النظام السوري عند حده، فلتسحب مراقبيها الذين معظمهم يمثل أنظمة بلدانهم الديكتاتورية والمتوجسة من امتداد موجة الثورات المباركة إليها.
إدريس علي محمود - جيبوتي [email protected]