لا نريد الدعوة لفتنة طائفية

TT

* تعقيبا على مقال فايز سارة «الطائفية في سوريا»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الطائفة العلوية الكريمة ليست بأكثرية عددية ولا نضعها عدديا على قدم المساواة مع الطائفة السنية، وما يحصل بسوريا هو حشد إعلامي عبر أبواق النظام لضخ الحقد والكراهية بين الطوائف، أو لنقل بصراحة إذكاء مشاعر الكره لدى الأقليات، «مع أني لا أحبذ هذا التعبير»، ضد الغالبية السنية بإظهار ما يحصل على أنه إرهاب سلفي ضد حكم علماني يضمن مصالح الأقليات الدينية، وهذا ما يفسر لنا إحجام الأقليات عن دعم الانتفاضة السورية أو وقوفها على الحياد على الأقل.

سامي مرعي - فرنسا [email protected]