الخوف من لص الثورات

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد في باب العزيزية!»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الأسد اليوم في باب العزيزية وغدا سيرحل، ولكن الخوف كل الخوف من لص الثورات الذي يأتي بالتوافق مع قوى خارجية مصالحها تتعارض ومصالح أصحاب الثورة الحقيقيين، والذي يختبئ متربصا، حتى إذا سقط المتحاربون منهكين من طول المعركة، اختطف الثمرة، وكان قادرا على المراوغة وقد احتفظ بكامل قواه للحظة الحسم.. لحظة اقتطاف؛ أو بالأحرى اختطاف الثمرة، فالثورة عندها ثمرة يختطفها دون تضحية تذكر إلا كلمات جوفاء يلقي بها من خارج الحلبة ليتذرع بها وقت المراوغة، ليقول كنت معكم! أكرم الكاتب - السعودية [email protected]