الحل.. في استبدال الأسد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إرسال قوات عربية لسوريا!»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أعتقد أن الدول العربية لن تستطيع التدخل العسكري إلا تحت مظلة دول أجنبية، مثل فرنسا وأميركا وبريطانيا، وإذا نظرنا إلى الوضع الفرنسي والأميركي فرئيساهما منشغلان بالانتخابات لعلهما يفوزان بولاية ثانية، إضافة إلى ما تعانيه فرنسا التي تزعمت الحملة العسكرية ضد النظام الليبي من تخفيض تصنيفها الائتماني، بمعنى أنها تعاني من أزمة اقتصادية تحتاج إلى إنعاش قد لا يتحقق، فتبقى لدينا بريطانيا التي لن تستطيع استقطاب أحد بمفردها، والسؤال الأهم من سيمول تكاليف الحملة ضد النظام السوري في حال اعتمادها؟! لذا علينا لفت النظر إلى أن الدكتور رفعت الأسد طرح مبادرة عائلية على ابن أخيه بشار طالبا منه التنحي وهو بانتظار الرد، فربما يأتي البلسم الشافي من خلال قبول مبادرته، فيتم استبدال أسد متهاو بأسد أكثر قوة.

أنس حمد - السعودية [email protected]