البطل الوهمي

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «أقلمة الصراع وتدويله!»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الصراع الآن أصبح واضحا بين النفوذ الإيراني أو دحره، وإن ساحة الصراع هي دمشق، والفضل يعود لبطل الصمود والتصدي القاتل بشار الأسد، لكن ليعلم العالم أن إيران ستندحر وستخرج مهزومة، وسيتم بتر دسائسها وحلفائها، وسيتم إفشال حلمها ومخططاتها مهما بلغت التضحيات، والشعب السوري لديه خبرة حول لا مبالاة العالم وصمته على جرائم عائلة الأسد، ومجزرة حماة ما زالت حية في ضمير الشعب السوري، ولهذا ليس أمامنا سوى خيار واحد هو الجيش السوري الحر، والخلاص قريب بإذن الله مهما بلغت التضحيات.

صقر الأحمد – الأرجنتين [email protected]