* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «سوريا: هيك بدو المعلم!» المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أصبح جيش الأسد وشبيحته ومخابراته جيش احتلال استعماري لسوريا، وهذا الكلام كله يتردد على لسان الشعب السوري ألا وهو لماذا زج الجيش في أزمة سياسية؟!، ومن المسؤول عن زج الجيش العربي السوري واحتلاله للمدن والبلدات السورية وقصفها ودكها بالمدافع والدبابات؟؟!، هل هناك جيش في العالم يواجه شعبه؟، نعم فقط في سوريا هذا يجري لأن النظام الطائفي العنصري ومنذ استيلاء الأسد الأب على السلطة والبلاد حول الجيش السوري العقائدي إلى جيش طائفي مدافع فقط عن النظام وعصاباته بدلا من الدفاع عن الأرض السورية المحتلة من قبل إسرائيل، نحن المواطنين السوريين نرى كل يوم الدبابات وأصواتها وراجمات المدافع موجهة باتجاه المدن والبلدات وخاصة في بلدات الساحل، حيث ينتشر جميع صنوف الأسلحة الموجهة إلى مدينة بانياس والبيضا وغيرها العالم كله يشاهد هذه الجرائم التي يرتكبها النظام وعصاباته ويرون كل أنواع الأسلحة والدبابات المنتشرة في الطرقات والاحتلال الأسدي لسوريا دون أن يحركوا ساكنا.. المطلوب إنذار من مجلس الآمن للأسد وعصابته بإعطائه مهلة ثلاثة أيام لسحب جيشه ودباباته من المدن السورية، وإلا فالتلويح بالبند السابع عندها.
شهيد علي [email protected]