* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الأسواني وغربة 25 يناير»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الدكتور علاء الأسواني ناقد لاذع لما يحدث حوله وهو ليس سياسيا، لأن النقد غالبا ما يكون ذا لون داكن أسود، ليس لديه لون رمادي في تحليله، وهذه من ضمن مميزاته، وهو مصري وطني بنسبة عالية جدا، يريد التغير والتطوير لمصر، ويخاف من سرقة ثورة الشعب المصري من خلال الثورة المضادة التي بلغت ذروتها في الشهور الماضية، سواء كانت أحداث ماسبيرو أو محمد محمود أو مجلس الوزراء. أما من ناحية تمثيل الغالبية العظمى لـ«الإخوان» والسلفيين في البرلمان فهذا شيء متوقع، لأن خبرة الشباب ما زالت قليلة، ولكن بمرور الأعوام سوف يشتد عودهم. والشعب المصري فطن بطبعه وسوف يميز الخبيث من الطيب مع «الإخوان» أو غيرهم، فلو نجحوا خير وبركة ولو فشلوا فسوف يغيرون رأيهم.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]