* تعقيبا على مقال طارق الحميد «بنغازي السورية!»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الرئيس بالوراثة القابع في جبل قاسيون لا يعي أصلا أنه تمت عملية محاصرته ولديه كتائب منهكة من صراع عشرة أشهر متتالية مع الشعب المغوار، لا يعي بشار أيضا أن التعويل على المثلث الإيراني - المالكي وحزب الله هو مجرد وهم تغذيه عقد وأبواق طائفية ليس إلا، ولا يستند على واقع جغرافي عملي يسعف هذا التعويل، باختصار، إنه فوق قاسيون بانتظار ساعة الرحيل.
سفيان السامرائي - المملكة المتحدة [email protected]