* تعقيبا على مقال فايز سارة «إعلام وسط الأزمة!»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: تهيمن العصابة الحاكمة على كل وسائل الإعلام السورية الرسمية والحرة في سوريا، فوزارة الإعلام كانت ومنذ أيام حافظ الأسد حكرا على أبناء العصابة الحاكمة، وبما أن معظمهم الذين يمسكون بوسائل الإعلام إما قرويون وبعقلية ساذجة وبسيطة وإما فاسدون مرتزقون، فلا تنتظروا أي إعلام منطقي عصري مقنع ومنفتح، هم بسذاجتهم والفساد الذي يعمي قلوبهم يعتقدون أن الناس في سوريا وخارجها ستصدقهم إذا قاموا ببعض الدجل والصراخ وتكرار الكذب كما يفعلون في الحلقات الحزبية البعثية أو محاضرات دروس التربية القومية في المدارس والجامعات، سوريا بحاجة للخلاص من هذا النظام الفاسد ليفجر الشعب السوري طاقاته الكامنة بمعزل عن تسلط أفراد العصابة الساذجين والدمويين المتوحشين الخطرين الذين يهددون مصالح البلاد والعباد.
عارف الحلبي - السويد [email protected]