العودة إلى الحق

TT

* تعقيبا على خبر «مصر: افتتاح برلمان الثورة.. والكتاتني يتعهد بـ(القصاص للشهداء)»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ما أحوج الأمة في زمن ضاعت فيه القيم والمبادئ السامية أن تعود إلى دستورها وأن تحكم شرع ربها الذي ما حل علينا من نكبات ومآس وصراعات وفتن كقطع الليل المظلم إلا بابتعادنا عنه وانحرافنا عن سبله النورانية، وما أحوجنا أن تفتتح مجالسنا الشعبية على مستوى الوطن العربي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وجعلها مصدرا لانطلاق جدول أعمالنا في كل مناحي الحياة، ونتفاعل ونتجاوب معها بصدق وأمانة، فتستقيم أوضاعنا وأخلاقنا ويأخذ كل ذي حق حقه، أجل كل هذا يبهجنا ونتمناه اليوم قبل غد ولا أحد يأباه أو يشمئز منه، ولكن السؤال الذي نطرحه بإلحاح، هل هناك من الحركات الإسلامية الموجودة على مستوى العالم العربي التي استطاعت أن تتغلغل في الأوساط الشعبية التواقة لتطبيق شرع الله وحكمه وأن تحظى بكل أصواتها التي أوصلتها إلى سدة الحكم، من يتحمل هذا العبء وهذه الرسالة الثقيلة الشاقة والنبيلة وتوفق في إخراج الأمة من وحل الصراعات الطائفية والتناحر والأحقاد؟

أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]