* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد فوق الشجرة!»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: طبعا نظام الأسد لن ينزل عن الشجرة إلا إذا تم تزويد الحطاب وهو الشعب السوري بفأس لكي يجبر الحطاب الأسد على النزول عن الشجرة أو قطعها، وبعدها يكون للأسد خياران أحلاهما أمر من الآخر، وفي النهاية أكيد لن ينسى الشعب السوري وقوف السعودية وقطر إلى جانبه في وقت محنته، والأهم من كل شيء أن الأسد اختار أن يتسلق شجرة يابسة لا تملك أوراقا وآيلة للسقوط، فإذا الحطاب كسرها ما هو حجم الخراب الذي تحدثه أثناء سقوطها؟ على الحطاب أخذ الحيطة والحذر عند قطع الشجرة لكي لا تحدث خرابا عند سقوطها، وأن يكون حاسبا حسابه مكان سقوطها، ونتمنى التوفيق للحطاب، قريبا قطع الشجرة وزرع شجرة خضراء مثمرة مكانها.
أشور توما القصراني - سويسرا [email protected]