سوريا.. تفتقد التحرك الفعلي

TT

* تعقيبا على خبر «المعارضة السورية في الخارج مستعدة لتمويل المنشقين عن الجيش»، المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: خطوة نوعية نرجو تصعيدها وتنفيذها بالسرعة الممكنة لأن هذا العدو الممثل بالنظام المجرم الطائفي لا يفهم إلا لغة واحدة وهي لغة القوة، ونحن، بما منحنا الله تعالى من إيمان وصدق اللقاء مع العدو في ساحات الوغى، مستعدون لبذل الغالي والنفيس لدعم جيشنا البطل، وهكذا يجب أن يكون فعليا من المعارضة في الخارج، لا نريد صياحا ولكن نريد أعمالا، ولا نريد أقوالا إنما أفعالا، وما طرحه الأخ محمد رحال من بداية الثورة كان هو الحق، ولكن أخذتنا هزات السلمية وصيحات العالم الدولية والعربية الفارغة، فلم نعتمد الرد العسكري ذلك إلا بعد سقوط عشرات الآلاف من الشهداء، عدونا طائفي حاقد لئيم، لا يفهم بلغة الوطنية ولا التعايش، فضلا عن الإسلام الذي هو يكفر به أصلا وفصلا! فإلى دعم جيشنا الحر الأبي، والله تعالى هو الموفق وهو ولينا وخير معين.

د. مهدي أبو شقرة - لبنان awad - [email protected]