الدابي.. يواجه الفشل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. حتى الدابي تذمر!»، المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لقد تذمر الدابي ليس من القتل المستمر في السوريين الأحرار، فإن هذا لا يهمه، ولكن تذمره جاء من الهجوم عليه من كل مكان: من الشعب السوري الحر والمعارضة السورية، ومن الصحافة العربية الحرة وكتابها الأحرار، وأخيرا من دول الخليج وسحب مراقبيهم بشرف، لئلا يكونوا شهود زور، لقد وجد الدابي أنه سقط في شهادة الزور ومستقبله السياسي حتى في بلدة أم درمان سقط وانتهى، والله لا يحب شهادة الزور والمزورين والمرتشين، لقد أسقطه الله في الامتحان وسود وجهه بسواد الفشل الذي ليس له دخل بالسواد الرباني الخلقي المحبب، فمتى يعود إلى بلده ويبكي على حاله.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]