* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «باي باي.. عقل!»، المنشور بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الحقيقة أن الشرعية الاستبدادية والأمن في كل حياتنا من الصغر، ونحن نُضرب من المدرس في المدرسة الابتدائية فنبدأ بكراهية المدرسة، وفي البيت سلطة الأب والأم والإخوة الكبار، وفي الشارع صورة العسكري المخيفة حتى ببدلته التي يلبسها، محرم عليك لمسها، لأنها بدلة الحكومة، وفي المواصلات ترى الناس تضرب وتشتم البعض، وفي صفوف وطوابير الخبز والمصالح العامة، الكرباج والعصا والضرب على القفا، مسكين الطفل العربي المضطهد ويظل مضطهدا من المهد إلى اللحد، فأي عيشة هذه؟
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]