* تعقيبا على مقال علي سالم «25 يناير.. عام من الفزع والفرحة والأمل»، المنشور بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الترهيب كان مفتعلا من الحكومة المصرية بكل وسائل إعلامها، وكأن الثوار الذين غيروا تاريخ مصر خونة وجواسيس وعملاء للدول الأجنبية، وهذا بالطبع «غير حقيقي»، والدليل على ذلك ما حدث في هذا اليوم الذي احتشد فيه كثيرا من الشعب المصري يطالبون بأن يأخذ البرلمان وضعه الطبيعي المنوط به في التشريعات، وأيضا في تسلم السلطة في مصر، لأن هذا الشعب هو الذي انتخب هذا البرلمان، وأعتقد أن الشعب المصري بجميع طوائفه تحمل خلال العام الماضي، وما زال يتحمل، مكائد ومؤامرات وأكاذيب وتشويها للسمعة وسحلا وقتلا من فلول الحزب الحاكم المخلوع في كل المجالات، وهم كثيرون للغاية، وهذه المؤامرات فوق طاقة البشر، نسأل الله أن يثبت قلوب الثوار على الحق، وأن يفرغ عليهم صبرا وتحملا من أجل مصر، التي حُبست ستين عاما في سجون التخلف والقهر والجهل.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]