روسيا.. ومن يدفع أكثر

TT

* تعقيبا على خبر «موسكو تدافع عن آخر حلفائها.. ومخاوف من استخدامها (الفيتو) للمرة الثانية لصالح الأسد»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أخيرا تحول بشار الأسد من خانة الصديق إلى خانة البضاعة المعروضة للبيع، هذا ما بدا واضحا من خلال كلمة المندوب الروسي في الأمم المتحدة، وهذا هو ديدن الروس، لديهم كل شيء معروض للبيع، ولكن الأدهى من ذلك هو مراهنة من تبقى من الزعماء العرب واعتمادهم على السياسة الروسية، تاركين شعوبهم التي هي مصدر سلطاتهم في مهب الريح. يبدو أن زعماء سوريا أعمتهم البصيرة، فلم يتعظوا من نهاية أقرانهم في العراق وليبيا، فهذا الدم الشريف المسال في أرجاء سوريا يقرب يوميا حد المقصلة من رقابهم، وبعد ذلك تكون النهاية الحاسمة وهي «مزبلة التاريخ».

خيري بجناني - تركيا [email protected]