حسابات المكسب والخسارة

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «السياسة الروسية.. على البار!»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: روسيا اليوم هي نفسها روسيا الاتحاد السوفياتي بالأمس، لم يتغير نهج سياستها الخارجية التي تعتمد على التجارة وحساب الأرباح والخسائر، وموقفها مع النظام السوري المتصلب سينهار قريبا بعد أن تكتشف خسارتها في سوريا التي ستلحق بخسارتها في ليبيا التي خرجت منها خالية الوفاض ولم تحصل على أي شيء مادي أو معنوي، بل نظرة سلبية من قبل شباب الثورة الليبية. روسيا اليوم بانتظار الصفقة سواء كانت عربية أو غربية أو مشتركة قد تصل إلى أربعة مليارات دولار ليبيعوا الأسد ونظامه وما عليه من أموال منقولة وغير منقولة كما باعوا من قبل صدام بمبلغ ملياري دولار.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]