* تعقيبا على خبر «المعارك تقترب من دمشق.. وتعزيزات أمنية حول القصر الجمهوري»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لا تزال القيادة البعثية العلوية في سوريا الكرامة والنضال تنتهج الأسلوب الذي رسمه لها ملالي إيران و«حزب اللات» وحكومتا روسيا والصين، الذي يعتمد على القمع والقتل والتشريد والتدمير لكل مقومات هذا الشعب الحر الأبي الذي يناضل لاسترداد كرامته التي أهدرها نظام فاشستي فاسد صم آذانه وأغمض عينيه عن انتهاج الطريق الصحيح. مطالب المقاومة السورية والتي لا يريد أن يفهمها هذا النظام أو يتغابى عن فهمها تنحصر في أمرين لا ثالث لهما، وهما وقف العدوان، ورحيل النظام بكل أزلامه وتوابعه الداخلية والخارجية. لقد عرف الشعب العربي السوري الأبي طريقه ولن يحيد عنه.
أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]