* تعقيبا على مقال حمد الماجد «سوريا ضحية روسيا»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: فعلا سوريا ضحية روسيا وشعبها ضحية آل الأسد وشبيحته الذين يذبحون الأطفال والنساء، لكن لماذا لا يسأل الطبيب نفسه إن كانت روسيا تحبه وتكره شعبه؟ وما مشكلة روسيا مع الثورات العربية؟ وهل روسيا معقدة من مصطلح الثورة وشبابها لتعلن الدفاع عن الأنظمة التي تريد قمع الثورة؟ وهل تريد روسيا أن تنتقم من الطبيب بيد الثورة التي تشتعل يوما بعد يوم؟ ألم تتعلم روسيا من سقوط نظام العقيد الذي كان يتمتع بحمايتهم؟ وهل روسيا مجنونة لكي تتصرف كمجنون طار عقله؟ وهل روسيا مجنونة لكي تعلن الدفاع عن أنظمة دموية تقتل شعبها وتدمر وطنها؟ وهل روسيا معجبة بالطغاة إلى هذا الحد؟ وهل روسيا تكره الشعوب المضطهدة إلى هذه الدرجة؟ وهل تريد القضاء على الشعب العربي بسبب تعاطفهم مع الشيشان المسلمين؟ وهل سينتقل الربيع العربي من الشرق إلى روسيا التي تكره الثورات العربية؟
إبراهيم علي العفري - السويد [email protected]