حماقة مجانية

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «انتصار الأسد على شعبه سيشرع الأبواب العربية أمام إيران»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول: على ما يبدو أن أميركا وإسرائيل تقفان وراء هذا المد الإيراني لزرع بقع غير عربية على أراضي العرب، وإلا ما هو تفسير اقتلاع نظام صدام مع إبقاء حزب الله ومن خلفه سوريا. وأيضا اقتلاع نظامي بن علي ومبارك وأيضا القذافي مع تحرك لا يغني من جوع ضد نظام بشار. فالكل خائف من أي تحرك قد يصيب سوريا عبر تغيير نظامها بالقوة. لا يوجد ولادة دون مخاض، ولا يوجد نوم مريح دون عناء يوم شاق، وسوريا على مدى التاريخ تعرضت لعدة احتلالات وبقيت سوريا وبقي الشرق الأوسط، ولم تقم القيامة، الأمر يحتاج إلى قرار حازم وفعال لإزاحة هذا الطاغية، وإلا فإن المنطقة ستعاني لعقود من تصرفاته الحمقاء.

سميرة قودري [email protected]