الأمور المريبة

TT

> تعقيبا على خبر «بعد مجزرة بورسعيد.. وسط القاهرة يشتعل والإصابات بالمئات»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول: وقوف الأجهزة الأمنية أمام هذه الأحداث دون فعل شيء، بل إننا رأينا عناصر هذه الأجهزة وكأنهم من ضمن المتفرجين، يجعلنا نرتاب بأن وزارة الداخلية ما زالت تحت سيطرة أعداء الثورة وأعداء البلد، والخوف الحقيقي لا يكمن في الأحداث نفسها؛ بل الخوف أن تتكرر فيتخذها المجلس العسكري ذريعة للانقضاض على الثورة والبرلمان بحجة حماية البلد من الانزلاق في الفوضى الشاملة، ولو حدث ذلك وفعلها العسكر فهو يعد انقلابا وسيقود مصر إلى المجهول.

مستور سالم - السعودية [email protected]