أين العالم الحر؟

TT

> تعقيبا على خبر «ناشطو الخيمة السورية بالتحرير يحيون ذكرى مجزرة حماه.. ويتضامنون مع شهداء بورسعيد»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول: في هذا اليوم 1982 قام النظام السوري الدموي بمجزرة حماه التي لا تنسى أبدا، ومع الأسف لم يحاسب عليها إلى الآن، وذلك من قبل محكمة الجنايات الدولية، ولهذا استمر في المجازر وتدمير الشعب السوري ونهبه ونشر الفساد. نعم في هذا اليوم قام النظام السوري المستبد الإرهابي بتدمير مدينة حماه على شعبها وأطفالها ونسائها، نتيجة استغلال احتماء بعض المقاتلين من «الإخوان المسلمين» فيها. الآن مع الأسف بعد 11 شهرا تم خلالها قتل أكثر من 7000 بريء واعتقال أكثر من 70 ألف مواطن حر، نرى أنه ما زال هناك منافقون ومطبلون وشبيحة يؤيدون النظام السوري الدموي، فهم مجرمون مثله، لأنهم يصدقون رواية النظام السوري الدموي بأن الثورة السورية السلمية المنادية بالحرية والديمقراطية وإنهاء الاستبداد والفساد عبارة عن مؤامرة كونية أو عصابات مسلحة، مع العلم بأن النظام السوري هو من تآمر ويتآمر على الشعب السوري خلال 49 سنة عجاف من الذل والنهب والفساد. إن العالم كله يقول لبشار ونظامه الإجرامي ارحلا، وكفى قتلا وإجراما ومجازر وإرهابا وتفجيرات. النظام السوري يريد الآن تدمير الشعب السوري بمدنه كلها حسب أقوال المعلم، فأين العالم الحر؟

د. هشام النشواتي - المملكة المتحدة [email protected]