بين الأمس واليوم

TT

> تعقيبا على خبر «البرلمان المصري يوجه اتهاما لوزير الداخلية بالتقصير ويكلف لجنة بتقصي الحقائق في مذبحة بورسعيد»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول: بين الأمس واليوم وجوه متشابهة، فقد جرت أحداث الأمن المركزي بسبب إشاعة بين المجندين، وقيل وقتها إنها محاولة لضرب وزير الداخلية أيامها اللواء أحمد رشدي، بسبب حربه ضد تجار المخدرات، والذي يشهد له الجميع بالكفاءة والنزاهة وتمت الإطاحة به.. وها هو اليوم وزير الداخلية له إنجازات ضد البلطجية تحسب له أفضل من الوزير السابق العيسوي، وستتم الإطاحة به. ما يجري الآن محاولة تعتيم على القتلة والمأجورين الذين قتلوا الشهداء، وهذا هو القصاص العادل من قتل يقتل.. أما المحرضون فيجب أن يتكاتف الجميع ضدهم.

الشربيني المهندس [email protected]