هل سيترك الأعداء سوريا تستقر؟

TT

* تعقيبا على خبر «تحرك دولي لتشكيل (مجموعة أصدقاء سوريا)»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هاتان الشخصيتان الروسيتان تقصدان دمشق بهدف قبض ثمن حق النقض «فيتو» لتقولا للأسد اقتل من شئت من الشعب السوري فلا يهم فنحن نريد ثمنا، اقتل كل من يطلب الحرية والكرامة دمر البيوت هدمها فوق رؤوس ساكنيها اسلب أهل سوريا الملكية، إن دعائم الاشتراكية الشيوعية الملحدة تعتمد على قهر الإنسان ونزع ملكيته ومحاربة دينه ثم ماذا سيفعل أرفع مسؤول مخابرات روسي في دمشق؟ سينقل خطة شيوعية طبختها الصين وروسيا وإيران وحزب الله، الروس يجهلون الشعب السوري ويجهلون طبيعة الأرض السورية لكنهم سيخفقون في إطفاء ثورة شعب عجز عن إطفائها أعتى نظام استخباراتي اتبعه الأسد الابن.

عمران محمد دياب - أميركا [email protected]