الديمقراطية العربية.. لها مآرب أخرى

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ممنوع نقد القبائل والمذاهب والأندية»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أجل إن البعض يريد الديمقراطية فقط للوصول إلى سدة الحكم ثم ينسى المفاهيم والمعايير الديمقراطية، بذريعة الأكثرية، فيعطي الشرعية للديكتاتورية والبطش وسلب حقوق الآخرين وإسكاتهم مثلما فعل الحزب الاشتراكي الوطني في ألمانيا القرن الماضي وصعد أدولف هتلر وفعل ما فعل بالعالم، فلنصبر حتى لا يتهمنا الآخرون باستباق الأحداث ولنر الأيام القادمة ماذا ستحدث وإن غدا لناظره قريب.

دانة حامد - تركيا [email protected]