قيثارة.. الهلال الشيعي

TT

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «بعد مجزرة حمص.. (الإخوان) والهلال الشيعي»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أعتقد أن مصطلح الهلال الشيعي عزف على قيثارة أمست دون أوتار وبالتالي فإن مثل هذا العزف لن يسمع إلا من قبل مردّديه ومن يلفّون لفّهم، لأنّ خطوط الحراك السياسي في المنطقة العربية والإسلامية عموما سائرة ليست بموازاة هلال شيعي وإنما وفق أجندة غربية تقودها الولايات المتحدة ومن خلفهم جميعا الصهيونية العالمية، من هنا فالموضوعية تتطلب ممن يخوض في غمار آليات الحراك الجاري في المنطقة، أن يضع الأمور في خارطتها المرسومة لها بالشكل الصحيح ولا يقتطع جزءا فيسلط الضوء عليه وكأنه حقيقة هي التي تحرك المشهد لأن مثل هذا التجزيء هو تعسف على الحقائق كما هي على أرض الواقع.

عبد الرزاق السويراوي - تركيا [email protected]