الأسد.. وتناسخ الأرواح

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعم.. الرعب وراثة في سوريا»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: بالامس القريب خرج علينا رفعت الأسد الذي قاد الإبادة الجماعية في الثمانينات بحماه ليقول بكل استخفاف إنه غير مسؤول عن تلك المجازر بل وصلت به الجرأة إلى أنه يطالب بفتح تحقيق وملاحقة المجرمين! وبنفس المشهد ولكن هذه المرة أمام العالم من أقصاه إلى أقصاه يشاهد ما تفعله العصابة الأسدية، فماهر الأسد وبشار نسخة من رفعت وحافظ لإيمانهم بتناسخ الأرواح، لم أعد أهتم أو أكترث بما يصرح به نبيل العربي، فمرة يطلب الشفاعة والتوسط بخالد مشعل ومرة يقترح إرسال البرادعي لدمشق، يجب دعم وتحريك القضية السورية من كل جانب فتركيا تستطيع بموجب وجود اللاجئين السوريين في أراضيها وكعضو في حلف الناتو لهم الحق العسكري في التدخل، يجب عدم التأخر في الاعتراف بالمجلس الانتقالي ودعمه هو والجيش الحر حتى تتحرر سوريا من مراهق سياسي ورث الحكم والعار من أبيه.

عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]