الاعتراف بالمجلس هو الحل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعم.. الرعب وراثة في سوريا»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: مبادرة جيدة من ساركوزي وكذلك التصريحات التي أدلت بها هيلاري كلينتون هذا لو أراد الغرب الحفاظ على مصداقية مبادئه حول حقوق الإنسان والديمقراطية ونتمنى أن لا يكون حبرا على ورق وأن لا يكون مهلة أخرى تعطى للنظام القابع على صدر الشعب السوري، على العرب التحرك سريعا في طرد سفراء النظام ومساعدة الشعب السوري والاعتراف بالمجلس الوطني بالإضافة إلى تعرية الأنظمة العربية المدافعة عن نظام جزار دمشق أمام شعوبها وكشف تآمرها على الأمة العربية والإسلامية، وذلك أضعف الإيمان، أما فيما يخص روسيا والصين فعلى الشعوب العربية مقاطعة بضائعهما وعلى الحكام العرب قطع علاقاتهم السياسية والاقتصادية وطرد سفراء هاتين الدولتين، حيث انه من العار التعامل مع دول تحلل إراقة دماء العرب والمسلمين.

زهير القيسي - هولندا [email protected]