ما زال بوسعنا الكثير

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما الذي بوسع الخليجيين فعله للسوريين؟»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن كان هناك من يريد فعلا إنقاذ الشعب السوري، فعليه أن يذهب ويتفاوض مع روسيا والصين، فالاعتماد على أميركا وحلفائها لن يجدي شيئا، بل سيؤدي إلى إطالة الأزمة واستمرار نزف الدم بوتائر متزايدة. حان الوقت لكي يفهم العرب أن الأميركان والأوروبيين، وكذلك روسيا والصين، لا يهمهم إلا مقدار ما يربحونه من تسويق بضاعتهم لنا، أو شراء نفط رخيص منا، ثم يعملون بجد لاستعادة ما يدفعونه من ثمن النفط ببيعنا سلاحا ليقتل بعضنا بعضا، ولا أحد يسمع أو يهتم لتأوهاتنا ولا لصرخات آلامنا. كفانا اعتمادا على أعداء أمتنا والمتشفين في مصائبنا.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]