روايات من دون أدلة

TT

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «عملية اغتيال رئيس سابق!»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: يبقى محمد حسنين هيكل الشاهد الوحيد الذي يسرد حكايته ولا سند لها إلا نفسه، ليس هناك من قصصه من أفراد أحياء بل واراهم التراب، ولا مقدور لهم على تكذيبها أو تصديقها، وكل حلقاته مع «الجزيرة» لم نسمع فيها عن أي شخص آخر شهد له أو عليه، فهو الحاكي وهو السند وهو الشاهد الوحيد وهو الذي يغتال كل من أبعده عن مسرح الصحافة والسياسة، ولم يتبق منهم سوى مبارك في مصر اليوم.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]