يا فلسطينيون.. كفانا تباعدا

TT

* تعقيبا على خبر «الفلسطينيون بين مؤيد ومتشكك ومتحفظ على المصالحة»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: كلما قرب الفلسطينيون من الاتفاق على المصالحة يخرج من بينهم من يعمل على إفشالها، الاتفاق في الدوحة تم بين قطبي الخلاف على ترتيبات لحل الأزمة فتبرع كثيرون للتشكيك فيها. البعض يشكك في قبول عباس رئاسة الوزارة وهنا العجب.. لم التشكيك فعباس قبل بذلك، فماذا تريدون غير ذلك؟ بعض آخر يقول لماذا يتم الاتفاق في الدوحة؟ فلم استنكار ذلك في الدوحة، فهي مدينة عربية تسعى للتقريب، فلم الاعتراض عليها؟ آخرون يشككون في ما إذا كان الاتفاق سيطبق أم مصيره كالاتفاقات السابقة، الجواب هو تفاءلوا بالخير فقد وصل الوضع إلى الأسوأ، وعلينا إعطاء الاتفاق الدعم لا التشكيك فيه الذي قد يؤدي إلى الفشل. كفانا مناكفات فقد مل الناس من أفعال من تولوا قيادته رغم قتل الناس وهدم المباني ومصادرة الأراضي وهم لا يكترثون إلا لكراسيهم.

خضر إبراهيم حرز الله - فرنسا [email protected]